أنت هنا

10 شعبان 1427
المسلم-بغداد:

قال (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي: إن التعديل الوزاري المزمع يشمل أربعة وزراء، ليس من بينهم وزير النفط، حسين الشهرستاني الحليف المقرب من السيستاني.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي بعد لقائه بالزعيم الشيعي آية الله علي السيستاني: "إن هناك تعديلا طفيفا لأربع وزارات، وسيعلن عنها قريبا _إن شاء الله تعالى_، وليس منها وزارة النفط."
وكان الشهرستاني قد تعرض لانتقادات حادة من جانب بعض الساسة بسبب إخفاقه في التعامل بشكل فعال مع أزمة الوقود.
وسيحتاج التعديل الوزاري الذي يعتقد بأنه سيشمل وزير النقل موافقة البرلمان الذي يعود للانعقاد بعد العطلة الصيفية يوم الثلاثاء.
ويقول مسؤولون حكوميون بارزون إن التعديل سينصب على مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، مثل وزير النقل الذي يقول مسؤولون في وزارته إنه استقال بالفعل.
وقال برهم صالح (نائب رئيس الوزراء العراقي) لوكالة "رويترز" للأنباء الأسبوع الماضي إن المالكي يشعر بالإحباط بسبب أداء بعض الوزراء، وبسبب حقيقة أن البعض منهم لهم ولاءات مزدوجة.
وتنتمي حركة الصدر إلى كتلة الائتلاف الشيعي، إلا أن ميليشيا جيش المهدي التابعة له تتهم بالاشتراك في أعمال العنف الطائفية الموجهة ضد أبناء السنة العراقيين، كما أنها دخلت في مواجهات مع القوات الحكومية في الأسبوع الماضي.