أنت هنا

15 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

يعتزم عدد من المسؤولين السوريين السابقين بالتعاون مع كتاب ليبراليين تأسيس "رابطة سورية للدفاع عن علمانية الدولة". عبر ممارسة النشاط الثقافي فقط والالتزام بعدم استخدام أية وسائل سياسية كإصدار بيانات أو تنظيم اعتصامات.

وجاء في مسودة تأسيس «الرابطة السورية للدفاع عن علمانية الدولة» التي نشرها موقع صدى سوريا الالكتروني، أن الجمعية تضم مجموعة من الأفراد السوريين، توافقت على العمل الجماعي لنشر ثقافة علمانية الدولة(1)، ومواجهة أية مشروعات أو توجهات سياسية أو ثقافية هدفها "تديين" الدولة(!) أو التراجع عن الإرث العلماني فيها.

وكان من أبرز أسباب تأسيس الرابطة الجديدة حسب نص المسودة «الرواج الكاسح بين أعداد متزايدة من السوريين لمقولات تتلاقى مع فكرة أن الإسلام هو الحل، وتمدد حركات الإسلام السياسي، وميل الأقليات الدينية إلى العزلة والانكفاء، ونمو مشاعر الخوف لديها من المد الإسلامي السياسي»، في إشارة واضحة إلى موجة التدين الشعبي التي تسود الشارع السني في سوريا هذه الأيام، في دولة يشكل فيها السنة أكثر من ثمانين في المائة من سكانها، ولا يحظون بأية امتيازات لا سياسية ولا اقتصادية.

وأضافت المسودة أن هناك اعتقاداً واسعاً لدى القوى السياسية غير الدينية أن المستقبل هو للدولة الدينية أو الإسلامية، متهمة تيارات في السلطة السياسية والتنفيذية بالسعي إلى "تديين" الدولة والتساهل أمام التيارات الدينية غير المعارضة للسلطة»، على حد قول مؤسسي الرابطة الجديدة.