أنت هنا

18 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

كشفت صحيفة “اوبزيرفر” البريطانية أن الولايات المتحدة متورطة في عمليات سرية غير مشروعة للمرتزقة في الصومال، لدعم حكومة الرئيس عبد الله يوسف في مواجهة المحاكم الإسلامية.

وقالت الصحيفة: إنها حصلت على رسائل إلكترونية مسربة بين شركات عسكرية خاصة أمريكية تذكر أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) على علم بخطط للقيام بعمليات عسكرية سرية في الصومال، وتلمح إلى تورط لشركات أمنية بريطانية، في هذه العمليات أيضا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرسائل الإلكترونية التي يعود تاريخها إلى يونيو الماضي تبين كيف كانت الشركات الأمريكية تخطط للمهمات السرية لدعم الحكومة الفيدرالية الانتقالية للرئيس الصومالي عبد الله يوسف ضد اتحاد المحاكم الإسلامية الذي انتزع السيطرة على العاصمة مقديشو قبل نحو شهرين.

وحذرت الصحيفة من أن الأدلة على وجود تورط أجنبي في الأزمة الصومالية "لا ينتهك الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى الصومال وحسب، لكنه يهدد أيضا بنشر أجواء عدم الاستقرار في المنطقة برمتها".

وأضافت: أن ميشيل بالارين الرئيسة التنفيذية لشركة “سيليكت آرمر” العسكرية الأمريكية ومقرها فيرجينيا بعثت بتاريخ 16 يونيو الماضي رسالة إلكترونية إلى عدد من الأفراد قالت فيها: إنها “حصلت على تفويض مطلق لاستعمال ثلاث قواعد في الصومال وممر جوي للوصول إليها، وأجرت لقاءات عدة مع الرئيس الصومالي وكبار معاونيه في العاصمة الكينية نيروبي".

ونسبت الصحيفة إلى بالارين قولها في رسالتها الإلكترونية: “إن أحد هذه اللقاءات التي جرت وراء أبواب موصدة حضره شخصية بارزة من الأمم المتحدة، وعدد من الشركات الأمنية البريطانية، وتم إطلاع “سي آي ايه” على الخطط التي جرى تداولها فيه”.