احتشد أكثر من ألف مقاتل متطوع من قوات الدفاع الشعبي السودانية في الخرطوم أمس "السبت"، وتعهدوا بالتعامل مع أية قوة للأمم المتحدة في "دارفور" على أنها جيش محتل، سيكون في حالة حرب مع السودان.
ورقص المتطوعون الذين ينتمون الى ميليشيا قوات الدفاع الشعبي الرسمية بالسودان على أنغام الموسيقى الوطنية ورددوا بعض الهتافات الحماسية، وارتدى بعضهم أقنعة، في ما ارتدى آخرون زيا شبه عسكري.
وقال أحمد بلال عثمان، مستشار الرئيس السوداني في كلمة أمام المتطوعين: "نحن نعتبر أن أي جيش يدخل السودان نعاملهم باعتبارهم جيشا غازيا. حتى لو كان الأمر من الأمم المتحدة. وأية دولة ترسل أو تشارك في هذه القوات الغازية تدخل في حالة حرب مع السودان."
ولوح البعض بالمسابح وهم يرقصون في فناء مقر قوات الدفاع الشعبي بالخرطوم. كما أشار اخرون بعلامات النصر وهتفوا للبشير.
وقال متطوع يدعى احمد ابو القاسم "نحن مستعدون لاي قوة أجنبية تدخل السودان."
وأضاف "لدينا أكثر من مليون شخص، وهم مستعدون ومدربون على استخدام جميع أنواع الاسلحة حتى السيوف والسكاكين".
من جهة أخرى، قال مسؤول حدودي مصري إن الشرطة ألقت القبض على أسرة سودانية من خمسة أفراد لدى محاولتها التسلل أمس إلى “إسرائيل”. وقال “إن الأسرة السودانية جاءت من دارفور وتتكون من رجل وزوجته وثلاثة أطفال”.
وأضاف أن رب الأسرة أبلغ الشرطة بأنهم كانوا ينوون طلب اللجوء السياسي في “إسرائيل”، وأنهم استعانوا في محاولتهم ببدو فروا حين رأوا الشرطة المصرية.
