أنت هنا

25 شعبان 1427
المسلم-بغداد:

استؤنفت في العراق اليوم الاثنين محاكمة (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين، وستة من مساعديه، في اتهامات بشن حملة إبادة جماعية ضد الأكراد في أواخر الثمانينات.
ويواجه صدام وابن عمه علي حسن المجيد، المعروف باسم "علي الكيماوي"، اتهامات بالإبادة الجماعية، في حين يواجه بقية المتهمين ومنهم وزير دفاع سابق اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ووقعت حملة الأنفال في عام 1988 عندما شن الجيش العراقي حملة عسكرية ضد الأكراد في شمال العراق بعد محاولتهم التمرد، ويقول ممثلو الادعاء أنها أسفرت عن مقتل أو فقد أكثر من 180 ألف شخص وتدمير آلاف القرى، بعد استخدام أسلحة كيماوية، بينما يصر الدفاع على أن مصدر هذه الأسلحة كان إيران، وأن الجيش الإيراني هو الذي استخدم الأسلحة الكيماوية ضد القرى الكردية .
وقد شهدت هذه القضية عددا من المفاجآت، أبرزها مطالبة الادعاء القاضي بالتنحي، بدعوى تعاطفه مع المتهمين، وتصريح القاضي للرئيس العراقي السابق صدام حسين، عندما قال له: أنت لم تكن ديكتاتورا، وإنما من حولك هم الذين كانوا يحاولون تقديمك للناس بهذه الصورة .