أنت هنا

25 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

عاد رابح كبير أحد زعماء الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى الجزائر أمس، بعد غياب في المنفى دام أكثر من عشرة أعوام.
ويعد مراقبون ذلك الأمر إشارة إلى تحسن العلاقات بين الحكومة وبين الإسلاميين الجزائريين ومن بينهم قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، بعد الأحداث الدموية التي شهدتها البلاد في أعقاب إلغاء الجيش نتائج الانتخابات التي فازت بها الجبهة وما تلا ذلك من حل للجبهة ومطاردة قادتها وكوادرها.

وقال عدد من أصدقاء كبير: إن مساعديْه عبد الكريم غمّازي وولد أدّا رجعا أيضا.

وقد أعرب كبير في صالة الوصول بمطار الجزائر الدولي عن سعادته بالعودة إلى وطنه، وقال: إنه سيبذل قصارى جهده لتعزيز المصالحة الوطنية في البلاد.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مدني مِرزاق (الزعيم السابق للجناح العسكري للجبهة الإسلامية للإنقاذ) أن عودة كبير هي خطوة باتجاه حل الأزمة الجزائرية، مشيراً إلى أن مزيداً من الناس سيعودون من الخارج قريبا.