أنت هنا

25 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

تجمع عشرات المتظاهرين الصهاينة صباح أمس أمام مقر رئاسة حكومة الكيان في القدس المحتلة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس ورئيس الأركان الجنرال دان حلوتس، ورفعوا دمى للمسؤولين الثلاثة، كما استخدموا حميرا وضعت على ظهرها كراس تحمل أسماء رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان. ورفع محتجون لافتة كتب عليها: «الحمار فقط هو الذي لا يرى أن لجنة فينوجراد مجرد إجراء شكلي لتبرئة الساحة»، في إشارة إلى اللجنة التي وافقت الحكومة الصهيونية على تشكيلها للتحقيق في الإخفاقات التي طالت العدوان على لبنان.

يأتي ذلك، في الوقت الذي نقلت فيه تقارير إعلامية عن مسؤولين عسكريين "إسرائيليين" بارزين قولهم: إنهم يأملون في أن يكتمل الانسحاب من جنوب لبنان بحلول العام اليهودي الجديد، الذي يحل الأحد المقبل.

وقال الجيش "الإسرائيلي" إن قواته انسحبت من أكثر من 80 في المائة من الأراضي التي غزتها خلال عدوانها على لبنان. ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين عسكريين "إسرائيليين" بارزين قولهم إنهم يأملون في أن يكتمل الانسحاب من جنوب لبنان في 24 سبتمبر.

لكن الجيش قال إن سرعة الانسحاب تتوقف على نشر قوات «يونيفيل» بالكامل.

وأوضحت ناطقة باسم الجيش الصهيوني أنه «ليس هناك تاريخ محدد لانسحاب كامل. هذا يتوقف على أشياء كثيرة منها التطورات في الميدان. لكننا نريد انسحاباً كاملاً في أقرب وقت ممكن».