توقع قائد قوات حلف شمال الأطلسي «ناتو» المحتلة في أفغانستان، الجنرال البريطاني ديفيد ريتشاردز، أن تستمر الحملة العسكرية ضد قوات المقاومة «طالبان» من ثلاث إلى خمس سنوات أخرى، وأن الجنود البريطانيين قد يمكثون في البلاد لمدة تصل إلى 10 سنوات.
واعترف الجنرال ريتشاردز بأن المواجهات في ولاية هلمند كانت «شديدة الكثافة إلى ما قبل أسبوعين من الآن، ولم تتمكن قواتنا من التحرك وفق الخطط المطلوبة».
من جهة أخرى، قتل 14 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات بهجوم استشهادي أمام المسجد الرئيسي في مدينة هيرات شرقي أفغانستان. وكان من بين القتلى، نائب مدير الأمن بالمدينة، ورئيس محكمة هيرات.
كما أفادت مصادر صحفية أن ثلاثة من أفراد الشرطة الأفغانية قتلوا بانفجار عربة مفخخة شرق العاصمة كابل.
ووقع الانفجار بالقرب من منطقة فيها العديد من المواقع العسكرية التابعة لقوات الناتوٍ، إضافة إلى قربها من موقع تدريب للجيش الأفغاني يشرف عليه الجيش الأمريكي.
على صعيد متصل، أعلنت قوات الاحتلال الغربية في أفغانستان (إيساف) أن أربعة جنود كنديين من أفراد القوة التابعة لقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قتلوا اليوم في هجوم شنه استشهادي بدراجة هوائية على دورية بولاية قندهار جنوبي أفغانستان.
وقال المتحدث باسم طالبان محمد حنيف: إن مهاجما من الحركة فجر نفسه صباح اليوم في منطقة بشمول بولاية قندهار وسط دورية لقوات دولية، مؤكدا أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال.
يأتي هذا بعد أقل من 24 ساعة على هجوم آخر نفذته الحركة الأفغانية بسيارة مفخخة اعترضت طريق قافلة للقوات الكندية بقندهار أسفر عن مقتل شخصين.
