أنت هنا

26 شعبان 1427
المسلم-وكالات:

قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طمأن وزيرة الخارجية "الاسرائيلية" تسيبي ليفني بأن أية حكومة وحدة وطنية يتفاوض بشأنها مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سوف تعترف بحق "اسرائيل" في الوجود(!).
وقال عريقات: إن عباس ناقش مع ليفني عددا من القضايا بدءا من قضية الجندي الصهيوني الأسير، وحتى كيفية استئناف التفاوض مع "اسرائيل".
كما ناقش الاثنان الاستعدادات لاجتماع أرجيء منذ فترة طويلة بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت. وأجريت محادثات عباس وليفني على هامش افتتاح الدورة الجديدة لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال عريقات للصحفيين ان من المتوقع اجراء سلسلة من الاجتماعات بين عباس واولمرت وليس اجتماعا واحدا.
وقالت ليفني للصحفيين إن المحادثات "المهمة والبناءة" تطرقت إلى الوضع في الاراضي الفلسطينية وكيفية دعم السلام والخطوات المقبلة.
وأضافت "القضية الأولى والأكثر أهمية على اطلاق بالنسبة لإسرائيل هي إطلاق سراح جلعاد شليط من دون شروط."
واعتبرت أن من المهم بالنسبة لأية حكومة وحدة وطنية فلسطينية أن "تنبذ العنف" و"تعترف باسرائيل" و"تقبل اتفاقات السلام المؤقتة بين اسرائيل والفلسطينيين".
وعندما سئل عريقات عما اذا كانت حكومة وحدة وطنية ستقبل تلك الشروط، قال: إن موقف عباس واضح (!).