قال البابا بنديكت السادس عشر الأربعاء إن الاقتباس الذي أورده يعود إلى العصور الوسطى وينطوي على انتقاد للاسلام وأثار غضب المسلمين في أنحاء العالم لا يعكس قناعاته الشخصية، وأسيء فهمه، غير أنه لم يقدم الاعتذار الصريح الذي لا يزال كثير من المسلمين يطالبونه به.
وقال البابا: إنه لم يكن يقصد التسبب في شعور أحد بالإساءة.
وتحدث البابا وسط إجراءات أمن مشددة خلال لقائه الأسبوعي وكرر تعليقاته التي أدلى بها يوم الأحد الماضي، وقال إن كلماته أسيء فهمها، كما عبر عن "احترامه العميق" للمسلمين.
وعبر البابا عن "عميق الاحترام للاديان العظيمة وخاصة للمسلمين الذين يعبدون الها واحدا والذين نلتزم معهم بتشجيع والدفاع عن العدالة الاجتماعية والقيم الاخلاقية والسلام والحرية لكل الانسانية."
وقال مصدر بالفاتيكان إن وزير خارجية البابا سيدعو سفراء دول إسلامية معتمدين لدى الفاتيكان الى اجتماع هذا الاسبوع أو أوائل الأسبوع المقبل.
وردا على سؤال بشأن ما اذا كان الغرض من الاجتماع توضيح تعليقات البابا قال المصدر: "لا يوجد المزيد الذي يمكن توضيحه حاليا: حيث تحدث البابا عنها مرتين. إنها لفتة صداقة."
