أنت هنا

12 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

بدا المشهد الفلسطيني اليوم أكثر قتامة، حيث اغتال ثلاثة من المجرمين الملثمين، يعتقد بأنهم تابعون لحركة فتح قياديا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وهو يغادر مسجدا في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، بعد أن أدى صلاة الفجر جماعة.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من تهديد كتائب "شهداء الأقصى" الذراع المسلح لحركة "فتح" باستهداف قيادات في حركة "حماس".
وقال شهود: إن المسلحين قفزوا من سيارة مارة وأطلقوا الرصاص على محمد عودة (37 عاما) وهو يغادر المسجد بعد صلاة الفجر في قرية حبلة قرب قلقيلية شمال غربي رام الله، ثم انطلقوا مبتعدين.
لكن الشهود قالوا: إن المركبة التي كان يستقلها الجناة كانت تحمل أرقاما معدنية "إسرائيلية"، مما يعني أن الجناة ربما حاولوا أن يلصقوا عملية الاغتيال بالكيان الصهيوني أو أنهم تعاونوا معه على تنفيذها.
وقال مسعفون إن عودة القيادي في حركة "حماس" توفي في الطريق إلى المستشفى.
وقال الجيش "الإسرائيلي" إنه ليس لديه تأكيد فوري للمعلومات عن الحادث، لكنه يتحرى النبأ.
وكان مسلحون تابعون لحركة (فتح) التي ينتمي إليها الرئيس محمود عباس قد هددوا أمس باغتيال مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وجاء التهديد في بيان لكتائب "شهداء الأقصى" الذراع المسلح لحركة فتح، ونقلت وكالة الأسوشيتد برس للأنباء عن متحدث باسم الكتائب قوله إن الحركة لن تترد في قتل من وصفهم بـ "رؤوس الفتنة", ذاكرا بالاسم: (رئيس المكتب السياسي لحماس) خالد مشعل، و(وزير الداخلية) سعيد صيام، و(المسؤول بالقوة التنفيذية) يوسف الزهار.

ووصفت حماس البيان بأنه "استكمال لدور العدو الصهيوني، ومحاولة لتحقيق ما فشل فيه العدو".