أنت هنا

12 رمضان 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

كشف اللقاء الثنائي الذي جمع محمود عباس (رئيس السلطة الفلسطينية) وكونداليزا رايس (وزيرة الخارجية الأمريكية) عن نية مبيتة لحل الحكومة الفلسطينية الحالية التي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تسلمت الحكومة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة بأغلبية ساحقة.

وألمح عباس الذي التقى رايس اليوم الأربعاء في رام الله، إلى أنه قد يستخدم صلاحياته في حل الحكومة الحالي، الأمر الذي أبدت رايس رضاها عنه.
وادعى عباس أن عدم التمكن من التوصل لاتفاق حول برنامج حكومة وحدة وطنية تعترف بـ(إسرائيل) وبالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية معها قد يؤدي به إلى حل الحكومة واللجوء إلى صلاحياته في ذلك.
وفي مؤتمر صحفي جمعه في رام الله مع (وزيرة الخارجية الأميركية) كوندوليزا رايس، قال محمود عباس: "إن برنامج أي حكومة فلسطينية يجب أن يستند" إلى ما أسماه "الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية"!!

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية: " إن الفلسطينيين بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل مع المجتمع الدولي"!! مدعية أن الولايات المتحدة تشعر "بقلق شديد" (...) إزاء مشكلة الفلسطينيين، على الرغم من أن الولايات المتحدة ساهمت بشكل فعال وأساسي في التضييق على الشعب الفلسطيني وحصاره بعد تسلم حركة حماس الحكومة.

وقد وصلت رايس إلى فلسطين المحتلة، وهي المحطة الثالثة في جولتها الشرق أوسطية حيث تلتقي أيضا (رئيس الوزراء الإسرائيلي) إيهود أولمرت.