أنت هنا

15 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

أعلن الشيخ علي بلحاج (المسؤول السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ) أمس في تصريح لوكالة "فرانس برس" للأنباء، عن اختفاء نجله عبد القهار (18 عاما) في شكل “مريب”.

وقال بلحاج في اتصال هاتفي من منزله: "منذ صباح الأحد الماضي لا أملك أية معلومة عن ابني الذي اختفى في شكل مريب، فيما كان متوجها إلى أحد المساجد في إحدى ضواحي الجزائر للصلاة".

وأكد بلحاج أنه لا يعلم إذا كان الأمر بمثابة “اختفاء” أو “خطف”.

وأضاف: إذا كانت عملية خطف، فإنني أتهم أولا أجهزة الاستخبارات.

وتابع: "بحثنا عنه في المستشفيات ومراكز الشرطة، وتحققنا من كل الأماكن التي يمكن أن يقصدها، من دون التوصل إلى كشف لغز هذا الاختفاء".

وأكد أنه والأسرة سيتابعون عملية البحث، من دون أن يستبعد الاتصال بمنظمات دولية غير حكومية لمساعدته في العثور على ابنه.

وكان بلحاج قد قضى 12 عاما في السجون الجزائرية بعد أن اعتقل عام 1991 بتهمة التحريض على العصيان المدني، بعد أن دعا إلى إضراب عام احتجاجا على تدخل المؤسسة العسكرية في نتائج الانتخابات التي فازت بها الجبهة آنذاك، قبل أن يمنعها الجنرالات من الوصول إلى السلطة عبر إلغاء نتائج الانتخابات، وما تلا ذلك من سنوات دموية عاشتها الجزائر.