أنت هنا

15 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

قالت مُجندة في مشاة البحرية الأمريكية في وثيقة نشرت أمس: إن حراسا في جوانتانامو تعمدوا إساءة معاملة المعتقلين بدنيا ونفسيا، بما في ذلك ضرب رأس أحدهم في باب زنزانة، وحرمانهم من الامتيازات لمجرد إثارة غضبهم.
وقالت هذه المجندة وهي برتبة سارجنت في مشاة البحرية الأمريكية في إقرار خطي مشفوع بقسم أُرسل إلى مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) للتحقيق فيه: إن"هذه الانتهاكات تضمنت ضرب المعتقلين وحرمانهم من الماء والحرمان من الامتيازات من دون سبب".
وأضافت أن"من بين تلك الروايات إمساك أحد الحراس برأس معتقل وضربها في باب الزنزانة ."
ونقلت عن حارس اسمه "ستيفن" قوله: إنه حتى عندما يكون سلوك المعتقل جيداً، يقوم الحراس بأخذ متعلقاته الشخصية.
وأضافت: "قال إنهم يفعلون ذلك لإثارة غضب المعتقلين، حتى يمكن معاقبتهم عندما يعترضون ويشتكون".
وقالت: إن نحو خمسة حراس آخرين اعترفوا بضرب المعتقلين، بما في ذلك لكمهم في وجوههم .
وقالت: " ضرب المعتقلين أُسلوب شائع. الجميع في المجموعة كانوا يضحكون لدى سماع روايات ضرب المعتقلين ".
وقال ويلس ديسكون، وهو محام يمثل أربعة معتقلين في جوانتانامو حاليا: إن أحدث رواية عن الانتهاكات تعكس انهياراً تاماً في التسلسل القيادي في جوانتانامو، وانعدام المحاسبة من قبل كبار المسؤولين العسكريين هناك .
وأضاف: إن "حقيقة أن يجلس أفراد في البحرية الأمريكية في حانة ويضحكون على ضرب المعتقلين من دون سبب أمر شائن. إننا على بعد خطوة واحدة فقط من (فضيحة سجن) أبو غريب، أو ربما أسوأ.