اعترضت أوساط سياسية سورية على الحملات الإعلامية التي تدعي انتشار التشيّع بين الأوساط الفقيرة في سورية، لافتة إلى أن بعض هذه الحملات تدعمها أوساط إيرانية، وأن السوريين لا يمكن أن يتأثروا بهذه الحملات.
ونقلت وكالة (قدس برس) في خبر لها بثته اليوم الأحد، عن أوساط سياسية سورية تقليلها من أهمية ما قيل: "إنه حملات منظمة لتشييع الفئات الفقيرة في سورية، تقوم بها بعض الجهات الموالية لإيران".
وقالت تلك الأوساط في تصريحات خاص للوكالة: "إن السوريين لا يمكن أن تؤثر فيهم مثل هذه الحملات المعروفة الدوافع والأهداف". ولم تستبعد هذه الأوساط أن تقوم إيران بتمويل هذه الحملات في سياق جهودها لبسط نفوذها على المنطقة خصوصاً بعد زوال العقبة العراقية، وانهيار النظام السابق فيه، واختراق الأجهزة الأمنية لمختلف دواليب الحكم في العراق.
وأوضحت المصادر أن النظام السوري يمر هو الآخر بنفس الأزمة، وأنه متحالف سياسيا مع إيران، ويمكنه أن يذهب أبعد من ذلك في الدفع بالمنطقة إلى تأزم أكثر في حال استمر تضييق الخناق عليه إقليميا ودوليا.
