أنت هنا

18 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

قال ياسر عبد ربه (مساعد الرئيس الفلسطيني) اليوم الثلاثاء: إن جهود الوساطة التي قام بها وزير الخارجية القطري فشلت في إنهاء الخلافات التي تحول دون تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال عبد ربه: "الخلافات حول المسائل الجوهرية باقية... في ضوء محادثات الليلة (الماضية)، فإنه لا يبدو أننا قريبون من اتفاق."
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد عقد اجتماعين مع (وزير الخارجية القطري) حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ليل الاثنين امتد ثانيهما حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
كما أجرى وزير الخارجية القطري محادثات مع (رئيس الوزراء) إسماعيل هنية في قطاع غزة، بعد أن اجتمع يوم الأحد مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في دمشق.
ووفقا لما قاله عبد ربه، فإن المحادثات فشلت، لأن "حماس" واصلت رفض الاعتراف بـ "إسرائيل" أو قبول الاتفاقات الموقعة في السابق مع الكيان الصهيوني.
وقال: "سنواصل الحوار حول هذه النقاط، لكن لا يمكن أن ينجح أي برنامج لحكومة وحدة ما لم يتم تسوية هذه النقاط"، على حد زعمه.
وتقول "حماس" إن الاعتراف بـ "إسرائيل" وأي إنهاء للكفاح المسلح، سيكونان بلا طائل، ما دامت الدولة اليهودية ترفض الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة.
وكان وزير الخارجية القطري قد غادر قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، ولم يتضح هل، أو متى سيعود؟
وقال مراقبون إن المقترحات القطرية تضمنت تشكيل حكومة من (التكنوقراط)، وعقد اجتماع بين عباس ومشعل لحسم نقاط الخلاف بينهما.
وقال معاونون لعباس: إن مشعل قدم لوزير الخارجية القطري اقتراحا مضادا من حماس لم تتكشف تفاصيله. وقال معاون بارز للرئيس الفلسطيني: إن"عباس استشاط غضبا ورفض ورقة حماس."