أنت هنا

19 رمضان 1427
بغداد - وكالات

أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الأميركي صباح اليوم الأربعاء أن الحريق الكبير الذي اندلع مساء أمس الثلاثاء في مخزن الأسلحة داخل قاعدة أميركية بمنطقة الرشيد, جنوبي بغداد, لا يزال مشتعلا.
وكان الجيش الإسلامي في العراق أعلن مسؤوليته أمس الثلاثاء عن استهداف المخزن وإشعال النيران فيه، حيث أتت النيران على المخزن الخاص بأسلحة القوات الأمريكية المحتلة منذ مساء أمس الثلاثاء، دون أن تتمكن قوات الاحتلال من إخماد الحريق.

وأكد الكولونيل جوناثان ونغتن، من فرقة المشاة الأميركية الرابعة, في وقت سابق، إخلاء المدنيين والجنود من منطقة العمليات المتقدمة في قاعدة (الفالكون)، حيث اقتصرت الخسائر على الأسلحة والعتاد.
وأضاف قائلاً: "إن مخزن العتاد تعرض لحريق"، مشيرا إلى أن هذه هي قاعدة العمليات العسكرية الأميركية في منطقة الرشيد (تشمل الدورة والسيدية واليوسفية) في جنوب العاصمة بغداد.

وبحسب الضابط الأمريكي، فإن هذه المخازن تحتوي على قذائف مدفعية وقذائف للدبابات بالإضافة إلى أسلحة خفيفة.
ووقع الانفجار عند الساعة 22,40 بالتوقيت المحلي (,1940 تغ)، فيما تبنته جماعة الجيش الإسلامي في العراق المسؤولية عنه.
وقد سمع مراسلو رويترز في وسط بغداد أصوات أكثر من 30 انفجارا، وقالت وزارة الداخلية العراقية: "إن الانفجارات هزت ثلاثة احياء قريبة من القاعدة التي تقع في حي الدورة في جنوب بغداد، كما سقطت العديد من القذائف على أحياء (المنصور والحرية والبياع والدورة وابو دتشير والمعالف) بجنوب وجنوب غرب العاصمة، ولكن دون وقوع إصابات".
وعرض تلفزيون العراقية الحكومي صورا مباشرة للحريق وللانفجارات ولكنه لم يتحدث عن سقوط ضحايا محتملين.