أنت هنا

20 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

قال يان إيجلاند (نائب الأمين العام للأمم المتحدة): إن أكثر من ألف عراقي يفرون من ديارهم كل يوم بسبب أعمال العنف الطائفية والقتل بدافع الانتقام التي "خرجت تماما عن السيطرة".
وأضاف إيجلاند، أكبر مسؤول عن الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية في مؤتمر صحفي: أن العنف الطائفي والعمليات العسكرية أجبرت أكثر من 315 ألف على الفرار من ديارهم في الأشهر الثمانية الماضية.
وقال: "نحو تسعة آلاف ينزحون كل أسبوع.. والأسوأ أن نحو مئة شخص يقتلون كل يوم."
وتابع: أن العنف مرتبط بعمليات قتل طائفية، إذ غالبا ما يضطر السنة للفرار من المناطق الشيعية.
ومضى يقول: "القتل بدافع الانتقام يبدو أنه خرج تماما عن نطاق السيطرة الآن. وأغلب القتلى قتلوا بطلقات نارية أو بالتعذيب حتى الموت."
وقال إيجلاند: إن ما بين 1.2 و1.5 مليون عراقي لجؤوا إلى الدول المجاورة، ويعبر نحو ألفي عراقي الحدود يوميا إلى سوريا.
وتابع: أغلب النازحين من المتعلمين تعليما عاليا، مثل الأطباء، مما يترك البلاد تواجه نزيف عقول كبيرا.
وقال: "يقدر البعض أن الجامعات والمستشفيات فقدت نحو 80 في المئة من طواقمها. وغادر نحو ثلث الحرفيين البلاد كذلك."