أنت هنا

21 رمضان 1427
القاهرة - وكالات

تلقى (الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى خطابين أولهما وجهه 176 نائبا أميركيا والثاني وجهه مائة عضو من مجلس الشيوخ الأميركي، بخصوص أزمة دافور التي تخيّم على السودان والمجتمع الدولي حالياً.

وحسب المعلومات التي أوردتها وكالة الأنباء المصرية، فإن الخطابيان طالبا الجامعة بالضغط على الحكومة السودانية لدفعها إلى القبول بقوات دولية في إقليم دارفور.
وأعرب الموقعون على الخطابين عن تأييدهم لقرار الجامعة العربية بتمويل القوات الإفريقية المتواجدة حاليا
في إقليم دارفور السوداني لكنهم اعتبروا ذلك مرحلة انتقالية إلى أن يتم نقل المهام إلى قوات الأمم المتحدة.

وحسب ادعاءات الخطابين الأمريكيين، فإن موقعي الخطابين غايتهم الأساسية هي "حماية المدنيين في دارفور والتوصل إلى حل للمشكلة السياسية" (!!).. وأشاروا إلى أنه منذ التوقيع على اتفاق للسلام في جنوب السودان وبمعاونة بعثة الأمم المتحدة فقد عم السلام وبدأت عملية إعادة البناء، وانه حان الوقت لعمل المجتمع الدولي سويا للتوصل إلى حل مماثل في دارفور، حسب زعمهم.