أنت هنا

22 رمضان 1427
بغداد - وكالات

تعمل الحكومة العراقية خلال المدة الحالية على محاولة تطهير أجهزة وزارة الداخلية من نفوذ الميليشيات الشيعية التي قامت بقتل آلاف المسلمين السنة خلال أعوام الاحتلال، دون رقيب أو مساءلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الصادرة اليوم السبت عن وزير الداخلية العراقي قوله: "إنه يخطط لتعديل قيادة الوزارة لتخليصها من النفوذ الطائفي بعد ضغوط من مسؤولين غربيين وبدعم سياسي داخل العراق".

وأكد جواد البولاني في مقابلة مع عدة صحف أمريكية أنه حصل على دعم (رئيس الوزراء) نور المالكي على القيام بكل التغييرات اللازمة بين كبار قادته. قائلاً: " لدينا حاجة ملحة" وأضاف "علينا أن نجري تغييرات على هذا المستوى." حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء اليوم.

وأردف الوزير الشيعي الذي يتولى وزارة الداخلية، والتي يتولى قياديون من ميليشيات بدر بالقول: "كل كبار موظفي وزارة الداخلية في دائرة التغيير." على الرغم من انه لم يدل بتفصيلات بشأن أي خطط للتغيير. ويقول البولاني: إن لجنة حكومية راجعت توصياته.

وقالت نيويورك تايمز أن البولاني تعهد منذ توليه منصبه في مايو بالقيام بعملية تطهير في الوكالة التي تشرف على قوات الشرطة العراقية. والتي قامت بقتل عشرات الآلاف من أهل السنة في العراق، لأسباب طائفية بحتة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قريبين من الوزارة قولهم أن من بين القادة الذين قد يغيرهم البولاني عدنان الأسعدي (نائب الوزير للشؤون الإدارية)، أحد أكبر الداعمين للميليشيات الشيعية.