أنت هنا

22 رمضان 1427
الخرطوم - وكالات

وقعت الحكومة السودانية اليوم السبت مع متمردي جبهة الشرق، اتفاق سلام حول شرق السودان في العاصمة الاريترية اسمرة. من شأنه أن ينهي خلافاً واسعاً استمر مدة 12 عاماً بين الجانبين.

ونقلت مصادر إعلام سودانية عن إذاعة أم درمان العامة قولها: "إن مصطفى إسماعيل عثمان (مفوض الخرطوم للتفاوض مع جبهة الشرق)، وموسى محمد أحمد (زعيم جبهة الشرق المتمردة) وقعا على الاتفاق الذي ينص على تقاسم السلطة والثروات وترتيبات أمنية ويهدف إلى إنهاء نزاع عمره 12 عاما بين الجانبين".
وكان الجانبان توصلا على مدى مفاوضات دامت شهورا في أسمرا بوساطة إريترية إلى سلسلة اتفاقات بشأن السلطة وتوزيع ثروات المنطقة والقضايا الأمنية.

وتشمل الاتفاقية خطة طموحة للتنمية في ولايات شرق السودان الثلاث (البحر الأحمر وكسلا والقضارف) التي تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وقد تعهد الرئيس السوداني في كلمته بتنفيذ جميع الاتفاقات التي وقعتها حكومته نصا وروحا، وأكد أيضا الالتزام بإعادة الإعمار والاستمرار في نهج الحوار سبيلا واحدا لحل النزاعات كافة. ووعد البشير أيضا بالعمل الجاد لتأسيس مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في بلاده.