أنت هنا

23 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

ضمن الحرب النفسية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية على الفلسطينيين في قطاع غزة، وبعد الاتصالات العشوائية على هواتف الفلسطينيين في قطاع غزة لحثهم على لفظ المقاومة باستخدام بيانات صوتية مسجلة، لجأت السلطات الصهيونية إلى القرصنة الإعلامية، عبر السيطرة على موجات الإذاعات المحلية واستخدامها لبث رسائل تتوعد بمعاقبة من يؤوون المقاومين أو يقدمون لهم يد العون.

وقال (رئيس إذاعة "صوت الأقصى") إبراهيم ظاهر: إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" لجأت منذ أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أربعة أشهر إلى تكثيف حربها الدعائية على سكان قطاع غزة.

وأضاف أن عمليات قطع بث الإذاعات المحلية أو التشويش عليها تكررت كثيرا منذ ذلك التاريخ، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تستهدف من خلال رسائلها المناطق والأحياء السكنية التي تكون عرضه للاجتياح "الإسرائيلي"، أو المناطق القريبة من أماكن تمركز المواقع العسكرية لقواتها شمال وشرق القطاع المحاصر.

وأكد أن بعض بيانات قوات الاحتلال تتضمن رسائل تحريض على الحكومة الفلسطينية، والدعوة إلى مقاطعتها وتحميلها مسؤولية الحصار والدمار الذي لحق بالشعب الفلسطيني عموما وسكان غزة على خصوصاً.