أنت هنا

24 رمضان 1427
الرياض - المسلم - خاص

أصدرت مجموعة من العلماء وطلبة العلم والمثقفين من عدة دول عربية، بياناً لهم اليوم الأحد، طالبوا من خلاله برفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني، الذي يعاني حصاراً هو الأشد من والأقسى منذ نحو 100 عام تقريباً.

ودعا الموقعون على البيان، الحكومات والشعوب العربية، إلى القيام بواجبهم الديني والإنساني نحو هذا الحصار، الذي يمارسه اليهود، بدعم من الدول الغربية، وتواطؤ من بعض الجهات العربية والفلسطينية.
وقال البيان الذي وقّع عليه علماء من بينهم فضيلة الشيخ الدكتور سفر الحوالي، وفضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر، وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود: " هالنا نحن الموقعين على هذا البيان أن نرى إصرار معظم الحكومات الغربية , وبعض الجهات العربية والفلسطينية على التواطؤ مع اليهود في ذلك الحصار الظالم , الذي أُحكم منذ أن تسلمت حركة حماس السلطة في فلسطين, وهو ما يدل على أن ذلك الحصار جاء تعبيراً عن تولى بعض الظالمين بعضاً ضد أهلنا في فلسطين لأجل خيارهم الإسلامي , مع أن أهل الإسلام أولى بتلك الولاية فيما بينهم".

وأعلن الموقعون على البيان، بأن الشعب الفلسطيني المجاهد؛ سجل أروع الأمثلة في التضحية والثبات والتكافل والعض على الدين بالنواجذ. ونحن إذ نوصيهم بمزيد من العطاء والصبر، وأنه آن الأوان لأن تمكَّن الشعوب المسلمة من القيام بدورها في نصرة شعب فلسطين المسلم وفك حصاره , بكل وسائل الدعم المتاحة. وأن تزال الحواجز التي تحول دون وصول الدعم.
كما شدد الموقعون على تأكيد تأييد الأمة للموقف الشرعي والشريف لقادة الشعب الفلسطيني من حماس وغيرها من فصائل الجهاد, في رفض الاعتراف بدولة (إسرائيل) وحقها المزعوم في الوجود في فلسطين.
وفيما يتعلق بحق الشعبي الفلسطيني في الجهاد، أكد الموقعون على البيان على حق الشعب الفلسطيني المسلم في مقاومة العدوان الواقع على أرضه , أصالة عن نفسه ونيابة عن الأمة كلها

كما عدّو أي توقيع على اتفاقات أو معاهدات تتنازل عن حق المقاومة , أو حق عودة اللاجئين , أو حق الهوية الإسلامية للقدس خصوصاً وفلسطين عموماً, افتئاتاً وتعدياً على الأمة وخروجاً على ثوابتها وتفريطاً في مصالحها .
وفي الختام، ذكّر الموقعون على البيان جماهير الأمة، بأن واجب تحرير بيت المقدس، وتخليص المسجد الأقصى الأسير، ليس واجب الفلسطينيين وحدهم ، بل واجب الأمة كلها.
للاطلاع على البيان.. الرجاء الضغط هنا