أنت هنا

24 رمضان 1427
الرياض - المسلم - خاص

أكدت مصادر قانونية لموقع (المسلم) أن قنوات الاتصال بين عبدالرحمن العطوي (المحتجز السعودي في الكيان الصهيوني) وبين عائلته وممثلهم القانوني لا تزال مفتوحة، وأن الاتصالات مستمرة من أجل الاطمئنان على صحته وأوضاعه.

وقال المحامي كاتب الشمري (وكيل المحتجز السعودي في السجون الإسرائيلية): " إنه تلقى أخباراً عن طريق مؤسسة (مانديلا)"، مشيراً إلى أن المحامية بثينة دقماق (رئيسة المؤسسة) كلّمته هاتفياً الأسبوع الماضي، وطمأنته على أوضاع العطوي.
وقال المحامي الشمري الذي أوكلته أسرة العطوي لمتابعة قضية ابنهم مع الجهات ذات العلاقة داخل وخارج المملكة: "من المتوقع أن تقوم مؤسسة مانيلا بتزويدي بتقرير مفصل حول وضعه القانوني والصحي خلال أيام قليلة".
مؤكداً على أن التواصل لم ينقطع بينه وبين أسرته وبين المحامية التي تتابع قضيته داخل الأراضي المحتلة.

كما بين المحامي السعودي أن الجهود التي يبذلها سواء مع المحامين والجهات ذات العلاقة داخل وخارج المملكة مستمرة حتى يتم إيجاد حل لهذه القضية الإنسانية مبرراً في نفس الوقت قلة متابعته لهذه القضية إعلامياً، وهو ما تمليه عليه الظروف الإنسانية حول عائلة المحتجز وخاصة ابنته الصغيرة، التي تتأثر دائماً بسماع أخبار والدها المحتجز.

وكانت سلطة السجون الإسرائيلية ادعت العام الماضي، أن العطوي اعتقل في أعقاب محاولته التسلل إلى الكيان الصهيوني من الأردن، إلا أنها شددت على أنه ليس معتقلا أمنيا، مشيرة إلى أنها تسعى من خلال الأمم المتحدة لإيجاد دولة يلجأ إليها، خاصة أنه لا علاقات مع السعودية.
وقال مسؤول كبير في سلطة السجون الإسرائيلية: "إنه ليس محتجزا لتهم لها علاقة بالمقاومة، وإنما لتسلله غير القانوني إلى الكيان".

من جهته، ذكر موسى العطوي (شقيق المعتقل السعودي في السجون الإسرائيلية) في وقت سابق أن أخيه اعتقل في الكيان الصهيوني عند دخوله لها عبر الحدود المصرية، بعد أن تأكد من ذلك عن طريق السفارة السعودية في القاهرة ووزارة الداخلية السعودية.
وألمح العطوي إلى أن هناك من غرر بشقيقه مبيناً في الوقت نفسه أنه كان متعاطفاً مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من اضطهاد من اليهود.
وبين موسى العطوي أنه فوجئ بخبر أسر شقيقه عبدالرحمن بتاريخ 23 من شهر محرم الماضي مما جعله يتصل بعدة جهات حتى تأكد من لجنة الصليب الأحمر، وبين العطوي أن شقيقه غادر الأراضي السعودية في أواخر شهر محرم عام 1426هـ بعد تركه لعمله في الشركة بـ4 أشهر دون تحديد وجهته التي سافر إليها، مبينا أنه برر سفره للسياحة، وأضاف أنه تبين أنه غادر إلى الأردن ثم إلى مصر عن طريق العقبة وأكد العطوي أن شقيقه عبدالرحمن لم يأت بأي سيرة عن نيته الذهاب للجهاد أو السفر لفلسطين.