أنت هنا

24 رمضان 1427
بغداد - وكالات - المسلم

لقي أكثر من ثلاثين عراقياً حتفهم اليوم الاثنين، في سلسلة من الانفجارات التي ضربت العاصمة بغداد وبلدة الصويرة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة، فيما تواصل العنف الطائفي الذي حصد أرواح المئات خلال الأيام القليلة الماضية، وأدى لتهجير قسري لأهل السنة من منازلهم.

وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن سيارة مفخخة انفجرت قرب سوق شعبي في حي أور يقصده المواطنون للتبضع قبل الإفطار، وانفجرت سيارة ثانية قرب مجلس عزاء في الحي المذكور. وأسفر الانفجارين عن 20 قتيلاً على الأقل و17 جريحاً.

وكانت مفخخة أخرى قد انفجرت في وقت سابق اليوم قرب فرع مصرف الرافدين في بلدة الصويرة (60 كيلومترا جنوب شرق بغداد) مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين بجراح.
وقد تم تفجير السيارة قرب مصرف في البلدة التي يقطنها خليط من الشيعة والسنة.
كما قتل شرطي عند انفجار شنتحين ناسفتين على أحد جانبي الطريق بالقرب من مصرف في وسط بغداد.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر إعلامية مقتل 91 شخصاً على الأقل، معظمهم من أهل السنة، في بغداد والموصل والنجف.
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية عن مسؤول في الشرطة فضل عدم الإفصاح عن هويته، قوله: "إن جثث عدد من الرجال السنة ما زالت ملقاة في الشوارع، فيما أجبر الشيوخ والنساء على مغادرة المدينة".
وأشار ضابط آخر إلى أن الشرطة المحلية تساعد المليشيات في عمليات التطهير ضد أهل السنة!