لقي سبعة من رجال الأمن في الجزائر مصرعهم أمس الأحد، غرب العاصمة الجزائر، حسبما أعلنت الشرطة الجزائرية اليوم، والتي ادعت أنهم قتلوا على يد مجموعات إسلامية مسلحة.

وقالت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم: "إن سبعة من رجال الأمن قتلوا أمس الأحد قبيل تناولهم طعام الإفطار خارج نقطة الحراسة، قرب سيدي مجاهد في منطقة عين الدفلة".
وفي حادث آخر وقع السبت قتل جندي وجرح 19 آخرون عندما انفجرت قنبلة محلية الصنع في غابة بني قصيلة شرق الجزائر.

ووجّهت السلطات الأمنية على الفور أصابع الاتهام إلى جماعات مسلحة، وصفتها أنها جماعات إسلامية متشددة.
وقد شهدت المدة الأخيرة ارتفاعا في معدل العنف وهو ما تحاول السلطات اتهام الجماعة السلفية فيه، بحجة أ،ها المجموعة المسلحة الوحيدة التي ما زالت تنشط بعد العفو الذي تم منحة اثر 14 عاماً من الحرب الأهلية.

واندلع العنف عام 1992 بعدما ألغت السلطات الجزائرية نتائج الانتخابات العامة التي حققت الجبهة الإسلامية للإنقاذ تقدما كبيرا فيها بموجب انتخابات عادلة وديمقراطية.