أنت هنا

25 رمضان 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

هددت تل أبيب باللجوء إلى العمل العسكري ضد سوريا، بحجة مواصلة الأخيرة دعمها حزب الله وتمرير الأسلحة لها، رغم القرار الدولي القاضي بوقف تدفق الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وقالت الحكومة الإسرائيلية: "إنها قد تلجأ إلى العمل العسكري ضد سورية بسبب استمرار الحكومة السورية في السماح بتهريب الأسلحة إلى مقاتلي حزب الله في لبنان".

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست اليوم الاثنين، والذي حضره (وزير الدفاع الإسرائيلي) عأمير بيرتس، حيث جدد اتهاماته لسورية بمواصلة تهريب الأسلحة إلى مقاتلي حزب الله، ما يعني انتهاك للهدنة التي دعمتها الأمم المتحدة.

واستمعت اللجنة إلى تقرير من أحد الضباط بجهاز المخابرات الحربية، عن عمليات تهريب مزعومة للسلاح إلى حزب الله عبر سورية، حيث خلصت إلى القول إنه "ربما ينبغي القيام بعمل عسكري ما لم تتوقف هذه الشحنات."
وقال بيريتس أمام اللجنة: "نرى في هذا الأمر قدراً كبيراً من الخطورة."

ولم يصدر عن دمشق حتى الآن أية بيانات رسمية للرد على الاتهامات الإسرائيلية الأخيرة، والتهديدات المباشرة باللجوء للقوة العسكرية.