أنت هنا

26 رمضان 1427
القاهرة - وكالات

شهدت الجامعات المصرية في شهرها الأول، صدامات بين إدارات الجامعات والأجهزة الأمنية من جهة، وبين طلاب حركة الإخوان المسلمين من جهة أخرى، والذين طالبوا بوقف القرارات المجحفة بحق المنقبات وبإطلاق حرية العمل الطلابي .

ونقلت مصادر إعلامية اليوم من جامعة حلوان خلافات حول قرار رئيس الجامعة طرد المنقبات من المدينة الجامعية، فيما شهدت جامعات الأزهر وعين شمس وبني سويف تظاهرات واعتصامات من طلاب الإخوان المسلمين، مطالبين بوقف التدخل الأمني في الجامعة ومحتجين على اعتداءات الأمن على الطلاب، واستبعادهم من المدينة الجامعية بسبب موقفهم السياسي.

وقد جاء قرار (رئيس جامعة حلوان) الدكتور عبد الحي عبيد بحرمان المنقبات من السكن بالمدينة الجامعية ما لم ينزعن النقاب، بمثابة إشعال فتيل عدة تظاهرات وفعاليات طلابية داخل الجامعة، شارك فيها أساتذة من حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات.
وزاد من حدة الأزمة تأييد وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال لهذا القرار، وهو التأييد الذي قوبل باستنكار عدد من المنظمات الحقوقية مثل مركز سواسية، ومركز هشام مبارك للقانون.

ونقلت (الجزيرة نت) عن (أمين الاتحاد الحر بجامعة حلوان) عبدالعزيز مجاهد قوله: "لدينا على الأقل 30 طالبة متضررة من القرار بالإضافة إلى 15 تم فصلهن بالفعل، ونقوم الآن بجمع توكيلات منهن، لرفع قضايا أمام المحاكم".
أما الدكتور بجامعة حلوان وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات يحيى القزاز فأعرب (للجزيرة نت) عن تضامن الحركة الكامل مع الطالبات التي تم طردهن، "في إطار الحريات العامة وليس من بعد ديني".
وأضاف منفعلا "ميزانية الجامعة تأتي من دافعي الضرائب وأموال الشعب، وليس من حق إدارة الجامعة أن تمنع الطلاب حقهم في السكن الجامعي".