أنت هنا

26 رمضان 1427
لندن - روما - وكالات

أعرب (رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير عن موقفه المعادي للنقاب الإسلامي، معتبراً أن ارتداء المسلمات للنقاب يعد "علامة انفصال عن المجتمع"، فيما سانده (رئيس الوزراء الإيطالي) رومانو برودي الذي اعتبر المسلمات المنقبات "يختبئن" خلف حجابهن .

وتأتي آراء السياسيين البريطاني والإيطالي لدعم موقف سياسيين آخرين، كانوا أعلنوا عدائهم للنقاب الإسلامي في المجتمعات الغربية، في وقت لم تقم أي دولة عربية أو إسلامية بإعلان موقفها من القضية.
وقال بلير أمس الثلاثاء: "إن ارتداء النقاب هو علامة على الانفصال، وهذا هو السبب الذي جعل أشخاصا آخرين من خارج المجتمع يشعرون بعدم الارتياح "!!
وأضاف بالقول: "لا أحد يريد أن يقول إن الناس ليس لهم الحق في أن يفعلوا ذلك.. لكنني اعتقد أننا نحتاج إلى مواجهة هذه القضية بشأن كيفية تكامل الناس بطريقة مناسبة مع مجتمعنا وكل الأدلة تدل على انه عندما يتكامل الناس أكثر فإنهم يحققون الكثير أيضا."

وفتح رئيس الوزراء البريطاني الباب واسعاً أمام طرد المنقبات من عملهن في المجتمع البريطاني عندما قال: "أنا أؤيد بالكامل هيئة التعليم المحلية التي تعاملت مع حالة المدرسة المنقبة التي تم إيقافها عن العمل لارتدائها النقاب".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإيطالي: "إن على المسلمات المهاجرات ألا "يختبئن" تماما وراء حجاب كامل إذا كن يردن الاندماج في المجتمع وأن يصبحن جزءً من مستقبل إيطاليا" حسب وصفه.
وعندما سئل برودي في مقابلة بشأن الجدل الذي تفجر في بريطانيا حول النقاب قال: "إن النقاب يجعل علاقات المجتمع "أصعب". وقال "لا يتعين تغطية الوجه. إذا ارتدت المرأة حجابا فلا بأس ولكن يتعين رؤيتها".

وكان (وزير الخارجية البريطاني الأسبق) جاك سترو، قد فتح النقاش واسعاً على مصراعيه قبل أسبوعين، عندما هاجم النقاب الإسلامي، معتبراً أن النساء المسلمات اللاتي يرتدين النقاب يجعلن العلاقات في المجتمع أكثر صعوبة.! حسب زعمه.