اعترف جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الأربعاء، بمصرع تسعة من جنوده المنتشرين في العراق، خلال هجمات متفرقة للمقاومة العراقية المسلحة، وقعت يوم أمس الثلاثاء.
وكانت قيادة الاحتلال الأمريكية أعلنت يوم أمس عن مقتل 7 جنود أمريكيين يوم الاثنين الماضي، ما يرفع عدد القتلى الأمريكيين الذين أعلنت عنهم قيادة الاحتلال خلال الساعات الـ48 الأخير إلى 16 جندياً، فضلاً عن الجرحى .

وقال بيان صادر عن قيادة الاحتلال الأمريكية اليوم: "إن أربعة من جنوده لقوا مصرعهم جراء عبوة ناسفة انفجرت خلال مرور موكبهم في غرب بغداد، صباح أمس الثلاثاء".
وبعد أقل من ثلاث ساعات، لقي جندي خامس مصرعه بعبوة ناسفة شمال العاصمة العراقية، فيما قتل في محافظة "ديالى" ثلاثة جنود أمريكيين من القوات الخاصة نتيجة عمليات قتالية.

أما العنصر التاسع وهو من قوات المارينز، فقد لقي مصرعه نتيجة جراح تكبدها أثناء مواجهات مسلحة مع المقاومة العراقية الباسلة في محافظة "الأنبار" غرب بغداد.
وبمقتل هؤلاء الجنود ارتفع عدد القتلى الأمريكيين خلال شهر أكتوبر الحالي إلى 63 جنديا. حسب البيانات الأمريكية الرسمية، التي تؤكد مصادر عديدة عدم تطابقها مع العدد الحقيقي.

ويرى مراقبون أنه في حال تصاعد حصيلة القتلى في صفوف قوات التحالف لأكتوبر الحالي، فأن هذا الشهر سيكون الأسوأ لهذه القوات منذ يناير الثاني 2005.

ويعد شهر نوفمبر من العام 2004 أكثر الشهور الذي سقط فيه جنود أمريكيون قتلى في مواجهات عنيفة مع المسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً أمريكياً خلال ذلك الشهر. حسب شبكة السي إن إن الأمريكية.