أنت هنا

26 رمضان 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

لقي أربعة فلسطينيين مصرعهم، بينهم ثلاثة ناشطين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، خلال عمليتي توغل لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بدأته منذ مساء أمس.
وحسب المصادر الفلسطينية، فإن الشهداء الثلاثة التابعين لحركة حماس هم محمد أبو عرار (23 عاما) وأشرف المعشر (25 عاما) وزاهر الطناني (21 عاما)، فيما قتلت قوات الاحتلال المواطن الفلسطيني غازي أبو دحروج (25 عاما) أيضاً.

وسقط الشهيدان أبو عرار والمعشر اليوم، شرق معبر رفح برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في جنوب قطاع غزة.
وادعت قوات الاحتلال الإسرائيلية أنها عثرت على نفق لتهريب الأسلحة يربط بين القطاع ومصر، وأنها رصدت فلسطينيين مسلحين أطلقت عليهم النار.

وكانت مصادر طبية فلسطينية ذكرت أن فلسطينيين أحدهما ناشط في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس, قتلا مساء الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية توغل في منطقة جباليا بشمال قطاع غزة.
وقالت المصادر: "إن زاهر الطناني من كتائب عز الدين القسام كان ضمن مجموعة أطلقت قذيفة مضادة للدروع من نوع (الياسين) على آلية إسرائيلية". وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق النار على أفراد المجموعة ما أدى إلى مقتله".

يأتي ذلك في سياق تصعيد لعمليات الاجتياح البرية والغرات الجوية على القطاع منذ حوالي أسبوع ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء. تزامن ذلك مع تهديدات إسرائيلية بتوسيع نطاق الهجوم، واتهم تقرير للجيش الإسرائيلي حركة حماس بالحصول على أسلحة متطورة وإدخالها إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية وهو ما نفته حماس بشدة.

وفي الضفة الغربية اجتاح جيش الاحتلال بلدة قباطيا جنوب جنين وحاصرت منازل. حيث أجبرت قوات الاحتلال الرجال على التوجه إلى المسجد بينما جمعت النساء في إحدى المدارس.
كما احتل الجنود الإسرائيليون بعض المنازل ونصبوا أكمنة لاستهداف من تسميهم إسرائيل بالمطلوبين من خلايا كتائب الأقصى وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وانتشر قناصة على أسطح المنازل واستخدمت الكلاب في عمليات التفتيش بينما تم اعتقال العشرات ونقلهم لموقع غير معروف للاستجواب.

وتأتي هذه الخطوة بعد التهديدات التي أطلقها وزير المواصلات شاؤول موفاز قبل يومين بضرورة منع دخول وزير الداخلية سعيد صيام إلى قطاع غزة قادما من مصر بعد جولة زار خلالها سوريا وإيران.
كما تأتي هذه الخطوة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة بإعادة اجتياح قطاع غزة بالكامل بحجة أن الفلسطينيين يهربون أسلحة متطورة إلى القطاع عن طريق معبر رفح.