أنت هنا

26 رمضان 1427
الخرطوم - وكالات

اتهمت القوات المسلحة التابعة للحكومة السودانية تشاد بشن هجمات بالطائرات على مواقعها في المناطق الحدودية بدارفور، غربي السودان، حسبما أعلنت مصادر عسكرية سودانية اليوم الأربعاء.
وقال مسؤول سوداني بارز: "إن تشاد تعمل تغطية لتحركات المسلحين المتمردين عن طريق الطائرات"، معتبرا أن الجيش السوداني خاض المعارك الأخيرة حربا ضد دولة وليس ضد مجموعات مسلحة.
وأكد أن الجيش رد على ذلك من باب الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أن المسلحين احتفلوا بالنصر داخل الأراضي التشادية وبحضور مسؤولين تشاديين.

وحول تصريحات يان برونك، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، الذي قال: "إن الجيش السوداني تكبد خسائر فادحة في حملة عسكرية أخيرة بدارفور"، قال المسؤول السوداني: "إن تعليقات برونك ليست كلها صحيحة، مع اعترافه بوجود خسائر لم يخض في تفاصيلها".
ونفى المسؤول السوداني أن يكون هناك مقاتلون من المعارضة التشادية يقاتلون في صفوف الجيش، كما نفى أن يكون عدد ضحايا المعارك وصل إلى المئات.

وكان برونك، أعلن في موقعه على الانترنت، أمس الثلاثاء: أن ثمة تقارير تحدثت عن وقوع مئات الضحايا في صفوف الجيش خلال معارك وقعت الأسبوع الماضي في كاراكايا بدارفور.
وأضاف: أن ثمة أنباء أيضاً عن خسائر فادحة تعرض لها الجيش السوداني في معركة أخرى الشهر الماضي في منطقة أم سدر بشمال دارفور.
وأشار برونك إلى أن تشاد باتت تلعب دورا متزايدا في المعارك، وأوضح أن المسلحين التشاديين يقاتلون حاليا في صفوف القوات السودانية المسلحة في حين تدعم الحكومة التشادية مسلحي دارفور.