أنت هنا

27 رمضان 1427
الرمادي - وكالات - المسلم

أعلن مسلحون ينتمون لفصائل في المقاومة العراقية المسلحة في مدينة الرمادي، اليوم الأربعاء، قيام إمارة إسلامية في العراق، تضم المدن والمحافظات السنية، مؤكدين انضمام مدينة الرمادي إليها، بعد أن تكالبت قوات الاحتلال الأمريكية والميليشيات الشيعية على أهل السنة في العراق.

وأكدت مصادر إعلامية اليوم، خروج مئات المسلحين الذين يرتدون الزي الأبيض، في شوارع الرمادي، وطافوا في المدينة، معلنين بياناً لمجلس شورى المجاهدين، بضم الرمادي إلى الإمارة الإسلامية.
وتعتبر مدينة الرمادي عاصمة منطقة الأنبار ، ذات الأغلبية السنية.

ونقلت وكالة رويترز عن رجل عرف نفسه على أنه أبو حارث وأنه قائد ميداني لمجلس شورى المجاهدين، قوله: "نحن من مجلس شورى المجاهدين وأميرنا هو أبو عمر البغدادي. وان شاء الله سنطبق الشريعة الإسلامية هنا وسنقاتل الأمريكان."
وأضاف بالقول: "أعلنا الدولة الإسلامية. والرمادي جزء منها. ودولتنا ستتألف من جميع المحافظات السنية في العراق."

وفي الأسبوع الماضي أعلن مجلس شورى المجاهدين تشكيل حلف المطيبين من أجل تصعيد القتال ضد قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة، ودعا قادة القبائل السنية للانضمام إليها.
وقال أبو حارث: "إن الدولة سيرأسها الأمير أبو عمر البغدادي". وستضم الدولة المناطق السنية من بغداد ومحافظات الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوي وأجزاء من بابل و واسط.
وقال مقاتل آخر لم يعط اسمه: "إن الرمادي هي البداية وان بقية المحافظات ستتبعه". وأشار إلى أن الدولة السنية الإسلامية هي رد على قانون أصدره البرلمان العراقي الذي يسيطر عليه الشيعة في الأسبوع الماضي، يسمح للمحافظات بتشكيل مناطق فيدرالية. وأشار إلى أن ذلك سيؤدي لتقسيم العراق.
وأضاف بالقول: "نحن بحاجة لضمان حقوق السنة استنادا إلى شرع الله.. من ذا الذي يجرؤ على معارضة شرع الله."

وأكد أبو حارث أن العرب السنة يجري تهميشهم في دولة العراق، التي يتحكم بها البيت الأبيض والشيعة، الذين أدخلوا الأمريكيان إلى العراق. حيث يواجه المسلمون السنة تطهيراً عرقياً في معظم مناطق العراق على يد الميليشيات الشيعية المدعومة من قبل الأمريكان وإيران.
وقال أبو حارث: "جميعنا عراقيون وسنقاتل من أجل حقوق السنيين. ونريد إعادة العدالة للشعب".