قتل مسلحون مجهولون 38 مدنيا في خمس هجمات على الأقل في جنوب السودان.
وقال وزير داخلية جنوب السودان بول مايوم اكيك للصحفيين في جوبا: "قتلت مجموعة من الرجال المسلحين 38 شخصا من بينهم نساء وأطفال ودمروا عدة سيارات على طرق تربط بين جوبا والضفة الشرقية لنهر النيل."
ورفض الوزير التكهن بالجهة التي ربما شنت الهجمات، لكن جنوب السودان يستضيف محادثات سلام بين أوغندا المجاورة ومتمردي جيش الرب للمقاومة الذين يتخذون من مناطق تفتقر للقانون في جنوب السودان مقرا لهم منذ فترة طويلة.
وأضاف اكيك: "لا أرغب في التحدث بشكل فوري عن هوية المهاجمين، بغض النظر عمن يمكن أن يكونوا حتى لا نعرض للخطر محادثات السلام الجارية.".
وأكدت متحدثة باسم الأمم المتحدة في الخرطوم وقوع الهجمات.
وقالت:"تلقينا تقارير عن كمينين مؤكدين نصبتهما جماعات مسلحة غير معروفة.". وأفادت نشرة صادرة عن الأمم المتحدة أن الحركة على جميع الطرق حول جوبا أوقفت على مدى 48 ساعة قادمة.
ويخشى مراقبون أن تكون هناك محاولات لإشعال جبهة الجنوب السوداني من جديد للضغط على الحكومة في نزاعها مع الأمم المتحدة حول دارفور أو استغلال الوضع الدولي لإحياء المطالبة بانفصال الجنوب من جديد.