أمر القائد العسكري الأمريكي في العراق اليوم بإعادة دراسة الحملة الأمنية التي تقودها الولايات المتحدة في بغداد. يأتي ذلك فيما أخفقت التعزيزات في تخفيف حدة العنف، وفيما تصاعد عدد قتلى الأمريكيين هذا الشهر.
وقتل 71 أمريكيا على الأقل هذا الشهر وفق النتائج المعلنة، وهو عدد قال قادة عسكريون أمريكيون إن سببه تسيير مزيد من الدوريات الأمريكية في العاصمة.
وقال الليفتنانت كولونيل كريستوفر جريفر "إن الجنرال كيسي أمر بدراسة عملية معا إلى الأمام. وحجم الخسائر الأمريكية يشكل قلقا بالغا ولكن ليس هذا هو سبب الدراسة."
وشنت القوات الأمريكية عملية معا إلى الأمام في أغسطس بزعم وضع حد لأعمال العنف الطائفية في بغداد. ويقوم نحو 15 ألف جندي أمريكي بمساعدة القوات العراقية في عمليات مداهمة استهدفت أحياء معينة.
وقال الميجر جنرال وليام كولدويل المتحدث باسم الجيش الأمريكي اليوم الخميس إن الحملة لم تؤد لتراجع العنف بشكل عام.