أنت هنا

27 رمضان 1427
المسلم-وكالات:

كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس عن أن جيش الاحتلال الصهيوني لا يزال يستخدم عددا من الأسلحة المحظورة وغير المعروفة في ضرب الأهداف الفلسطينية، مشيرة إلى أن شهادات الأطباء الفلسطينيين تفيد بأن عددا من المصابين بنيران الاحتلال توفوا عقب تلقيهم العلاج لأسباب مجهولة.

ونقلت «الجارديان» عن الأطباء الفلسطينيين في قطاع غزة أنهم اكتشفوا جروحاً لم يشهدوا مثلها من قبل بين المصابين الفلسطينيين بالأسلحة "الإسرائيلية" تسبب حروقاً شديدة وجروحاً داخلية بليغة». ونسبت الصحيفة إلى الطبيب الفلسطيني جمعة صقاع في مستشفى الشفاء قوله: «إن بعض المصابين الذين تمكّن الأطباء من علاجهم توفوا بشكل مفاجئ بعد أيام قليلة من دون سبب علمي ظاهر، وأن معظم الإصابات تتركز حول البطن».

وأضاف: «من غير المعروف حتى الآن ما إذا كان سلاح "إسرائيلي" جديد سبب هذه الجروح».

وأشار إلى أن «الجثث تصلنا مفتتة وذائبة ومشوهة وتحمل حروقاً في الأعضاء الداخلية وشظايا صغيرة لم تظهر تحت الأشعة السينية وشاهدنا مسحوقاً يغطي الأعضاء الداخلية للمصابين حين فتحنا جروحهم حتى أننا لم نعد نرى الشظايا ونجد الضرر».

ونقلت «الجارديان» كذلك عن الطبيب ساجد جودة نائب مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا قوله «وجدنا جروحاً مشابهة من دون مؤشرات على وجود شظايا، لكننا لا نعرف ما إذا كانت ناجمة عن أسلحة جديدة أو شيء جديد أُضيف إلى الأسلحة القديمة، وشاهدنا حروقاً بليغة وأجزاء كبيرة من اللحم المتفحم على جثث الضحايا وأجسام المصابين قد تكون ناجمة عن مادة متفجرة».