اتفق مسؤولون من حركتي "فتح" و"حماس" في اجتماع في قطاع غزة في وقت مبكر من اليوم الجمعة على اتخاذ خطوات لنزع فتيل العنف بين الحركتين الذي أثار مخاوف من حرب أهلية وإيقاف الحملات الدعائية.
وقال فوزي برهومي، وهو متحدث باسم "حماس" في غزة: إن وفدا أمنيا مصريا توسط في المحادثات.
وأضاف أن هذه الجهود توجت باتفاق بين "حماس" و"فتح" على وقف التوترات بين الجانبين وتحقيق السيطرة على الوضع الأمني.
من جهته، قال توفيق أبو خوصة المتحدث باسم فتح: إن الجماعتين اتفقتا على دعم الحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لتسوية الخلافات.
وأضاف أن الاجتماع استهدف تسوية العنف الداخلي، وأعرب عن أمله في أن يكون بداية جادة لإزالة التوترات بين الحركتين.
وقال برهوم إنه في إطار الاتفاق سيجري إنشاء مكتب مشترك يديره أعضاء من الحركتين لتسوية المسائل التي يمكن أن تتطور إلى عنف. وقال مسؤولون إن المكتب قد يجري إنشاؤه اليوم.
وأكد أن الجانبين اتفقا على إنهاء الحملات والمؤتمرات الصحفية التي يتهم فيها كل طرف الآخر بإذكاء العنف.
