أنت هنا

6 شوال 1427
فلسطين المحتلة - وكالات


أعلنت كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة (فتح) اليوم السبت، على العمل معا لتخفيف حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية، عبر إنهاء مظاهر التوتر والتسلح في قطاع غزة, في وقت تحدثت فيه مصادر حكومية عن احتمال قرب انفراج الوضع المتأزم بين الحكومة والسلطة.

ونقلت مصادر إعلام فلسطينية صباح اليوم، عن إبراهيم أبو النجا (منسق لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية) قوله: "إن فتح وحماس اتفقتا على عدم نشر أي مسلحين في الشوارع وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والتوتر وكذا حماية المؤسسات والممتلكات العامة".
وأضاف أبو النجا الذي تحدث عقب اجتماع قياديين في الحركتين بوساطة من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، أنه تم الاتفاق أيضا على أن تتولى الشرطة الفلسطينية حل أي مشاكل قد تحدث ومساندة الشرطة في هذه المهمة من أجل عدم توسيع أو انتشار أي مشكلة, موضحا أنه جرى أيضا التوصل على مواصلة الحوار من أجل تعزيز وحدة الصف.

وكانت حماس اتهمت فتح بالتخطيط لما وصفتها بأعمال انقلابية, في حين اتهمت فتح حماس باستخدام ما أسمته الشائعات لقمع أي مظاهرات لأنصارها وعناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وصرح سعيد صيام (وزير الداخلية الفلسطيني) الجمعة أن هناك معلومات لدى وزارته عن سعي بعض عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى "إحداث نوع من الفوضى" السبت, وأكد عزمه على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي عنصر يقوم بمثل هذه الأعمال.

وبعد الاجتماع ، قال فتحي حماد وهو من كبار زعماء حماس ان الخوف من احتمال قيام البعض بمحاولة انقلاب قد تلاشى .