أنت هنا

12 شوال 1427
بغداد - وكالات

أعلنت إحدى أكبر الشركات الأمريكية العاملة في العراق، أنها ستغادر البلاد هرباً من المقاومة العراقية المسلحة، التي جعلت من الصعب جداً على الشركة القيام بأعمالها هناك. حسب بيان رسمي صادر عن الشركة.
وأضاف شركة بيكتل أنها ستنهي بذلك وجودها الذي استمر مدة 3 سنوات.

وتعد شركة (بيكتل) إحدى أكبر الشركات الأمريكية التي حصلت على عقود كبيرة في العراق، وقعتها مع قيادة الاحتلال الأمريكية في العراق، وبدعم من واشنطن.
وأضافت الشركة : "إن الوضع الأمني في العراق جعل من الصعب عليها استئناف عملها هناك".

وأكدت الشركة العملاقة أنها لن تفكر في إبرام أية عقود أخرى في العراق بعدما انقضى آخرها هذا الأسبوع.

يذكر أن 52 عاملا من بيكتل قتلوا كما جرح 49 آخرون في العراق منذ 2003. كما أن خدمات الشركة كلفت الحكومة الأمريكية 2.3 مليار دولار.
وقال (مدير بيكتل في قسم أشغال البنية التحتية) كليف مام: "إنه لم يتوقع أن يعمل في وضع حرب"، كما عبر عن امتعاضه من تدهور الوضع الأمني هناك.

ويرى العراقيون أن وجود شركات أمريكية مثل بيكتل يعد ترسيخاً للوجود الأمريكي ودعماً لها.