في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في فلسطين المحتلة، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في شمال غزة، وخاصة في بيت حانون، إلى 24 شهيداً، ونحو 100 جريح، إصابات البعض منهم خطيرة، في وقت أكدت فيه مصادر فلسطينية وإسرائيلية قيام قوات الاحتلال باختطاف وزير فلسطيني.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة في إطار ما تسمى بـ عملية (غيوم الخريف) حاصدا المزيد من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكدت مصادر فلسطينية اليوم الجمعة، أن عدد الشهداء بلغ حتى الآن نحو 24 شهيداً، وسط مخاوف من ارتفاع العدد، بسبب استمرار الغارات الجوية وعمليات القصف المدفعي ورصاص القناصة.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة وجرح خمسة عشر آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عند مدخل بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث كانوا متجمعين للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على المدينة.
وقال الطبيب سعيد جودة في مستشفى کمال عدوان في بيت لاهيا: "إن الشهيدة الفلسطينية تبلغ من العمر أربعين عاما، لكن لم تعرف هويتها بعد, موضحا، أن فلسطينية ثانية تعتبر ميتة سريريا.

وكانت طائرة إسرائيلية أغارت فجر اليوم في حي الشجاعية على سيارة تقل 4 مقاومين، ما أدى إلى استشهادهم وإصابة خمسة آخرين.
ومن بين الشهداء القائد الميداني عمار مشتهى, فيما استشهد الخامس برصاص الاحتلال في بيت حانون ويدعى صهيب عدوان، وهو مرافق شخصي لوزير شؤون اللاجئين عاطف عدوان.
وفي مدينة نابلس استشهد العضو في کتائب شهداء الأقصى أحمد سناکرة البالغ من العمر عشرين عاما وأصيب شقيقه بجراح خطرة, وقالت مصادر فلسطينية: "إن سناكرة استشهد بالقرب من منزله في مخيم بلاطة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حاولت اعتقاله".

كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، مسجدا في بيت حانون كانت تحاصر، فيه عدد من المقاومين حيث دارت اشتباكات ضارية.