أنت هنا

16 شوال 1427
بغداد - وكالات - المسلم

عقدت اليوم الثلاثاء الجلسة 21 من جلسات محاكمة (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين، على خلفية قضية الأنفال، بعد يومين على صدور حكم بالإعدام شنقاً بحقه، في قضية الدجيل، بحضوره وغياب فريق دفاعه.

وقالت مصادر عراقية اليوم: "إن صدام حسين حضر اليوم جلسات المحاكمة بنفسه، مرتدياً بدلة سوداء، حيث دخل وهو يبتسم، فيما لم يحضر فريق الدفاع عنه، بسبب مقاطعته لجلسات المحكمة".
وتتعلق القضية الثانية بأحداث الأنفال، حيث توجه لصدام حسين وعدد من أعوانه تهمة قتل مئات الأكراد عام 1988.

ويحاكم في القضية فضلا عن صدام وعلي حسن المجيد (قائد المنطقة الشمالية سابقا الذي أوكلت إليه مهمة تنفيذ الأوامر) كل من صابر عبد العزيز الدوري (مدير الاستخبارات العسكرية السابق)، وطاهر توفيق العاني (محافظ الموصل خلال حملة الأنفال)، وسلطان هاشم أحمد الطائي (وزير الدفاع السابق وقائد الحملة الميدانية).
كما يحاكم حسين رشيد التكريتي (عضو القيادة العامة للقوات المسلحة والقريب من صدام)، وفرحان مطلق الجبوري (مدير الاستخبارات العسكرية في المناطق الشرقية).

وحسب التقارير المتاحة، فقد بدأت الجلسة اليوم بحضور صدام حسين، وغياب فريق الدفاع، حيث استدعى القاضي شاهداً من أهالي الأنفال، الذي شهد على حدوث مجازر بحق الأكراد خلال عام 1988.

على صعيد قضية الدجيل السابقة، فقد قرر فريق الدفاع عن صدام حسين ومعاونيه، استئناف القضية، وبالتالي عرضها على محكمة الاستئناف بقضاة جدد، ما يعني تأجيل تنفيذ أي حكم صادر من المحكمة الابتدائية.
وتعد قرارات محكمة الاستئناف قرارات نهائية.