دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي؛ إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل شمال غزة، والذي أسفر عن استشهاد 55 فلسطينياً، وجرح 230 على الأقل، وتدمير مئات المنازل والمنشآت الحكومية.

ونقلت مصادر إعلامية عن الدكتور رياض منصور (مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة) قوله بعد اجتماع عقدته المجموعة في نيويورك: "إن ثمّة وجهات نظر قد (!!) تدعو مجلس الأمن إلى تبنّي قرار دولي لوقف إطلاق النار ونشر قوات دولية في القطاع للإشراف على تنفيذه".
وأضاف منصور "أن المجموعة العربية وعلى ضوء اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الذي عُقد في القاهرة أمس، على مستوى المندوبين، قرّرت بالإجماع طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي "والقيام بما هو مناسب لوقف العدوان الإسرائيلي الحالي".

يذكر أن تحرك المجموعة العربية يأتي بعد أن أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية في شمال غزة، وانسحبت من هناك!
وقال منصور: "إنه سلّم اليوم، رئاسة مجلس الأمن التي تتولاها حالياً البيرو رسالة من الرئيس محمود عباس دعا فيها مجلس الأمن "لتحمل مسؤولياته والعمل فوراً لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن منصور إشارته إلى عدم وجود مسودة مشروع قرار في مجلس الأمن حتى الآن إلا أن "الأفكار تدور حول الدعوة لوقف متبادل لإطلاق النار ونشر قوات دولية لمراقبة تنفيذ هذا القرار"، مشدداً على أن القرار لن يأتي على ذكر الأسرى أو تبادل الأسرى .

وذكر أن المجموعة العربية قررت تقديم مسودة مشروع حول هذه القضية إلى اجتماع اللجنة السياسية الخاصة في الجمعية العامة مع اتجاه لتبني المسودة خلال الأيام القليلة المقبلة.