أنت هنا

19 شوال 1427
المسلم-وكالات:

في استخفاف سافر بمشاعر ضحايا المجزرة الصهيونية التي حصدت أرواح الأبرياء الآمنين وهم ينامون في بيوتهم، وفي أمن من أي رد فعل عربي أو عالمي، ادعى رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت أن مقتل 18 فلسطينيا في قصف مدفعي إسرائيلي في بيت حانون نجم عما وصفه بـ "خطأ تقني".

وفي تصريحات وقحة أدلى بها أمس الخميس قال أولمرت إن "إسرائيل" على عكس الفلسطينيين، لا تستهدف المدنيين على حد زعمه.

وأبدى أولمرت استعداده للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دون شروط مسبقة، وقال إن عباس سيفاجأ بمدى استعداد الجانب "الإسرائيلي" للذهاب بعيدا في المناقشات.

وأشار أولمرت إلى أنه يكن احتراما كبيرا لعباس، ووصفه بأنه وطني فلسطيني يحارب كالأسد من أجل المصالح الفلسطينية لكنه يعارض الإرهاب، مما يعزز وجود مؤامرة من نوع ما تحاك فصولها بالتعاون مع حركة فتح والكيان الصهيوني.

وأعرب أولمرت عن استعداده للإفراج عن كثيرين من السجناء الفلسطينيين كبادرة حسن نية حيال عباس لا حيال حماس مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المخطوف.