أنت هنا

20 شوال 1427
المسلم-وكالات:

يتوجه رئيس الوزراء الصهيوني "السفاح" إيهود اولمرت ، إلى واشنطن غدا (الأحد) ليجتمع بالرئيس الأمريكي جورج بوش الذي يوصف حاليا بـ "البطة العرجاء" بعد سيطرة خصومه الديمقراطيون على مجلسي النواب والشيوخ.
وتأتي الزيارة بعد المجزرة الرهيبة التي نفذتها القوات الصهيونية في بيت حانون وكان معظم ضحاياها من النساء والأطفال، وأثارت موجة استنكار عالمية .
ويقول عدد من المراقبين إن لقاء الاثنين في واشنطن إنما هو بين رجلين يعانيان من حالة ضعف، الأول بسبب فقدان قاعدته البرلمانية، والثاني بسبب التشكيك بقدرته على الإمساك بزمام الأمور.
لكن لا يتوقع أن تؤثر هذه التطورات سلبا في التفاهم التقليدي بين اسرائيل وحليفتها الرئيسية (أمريكا)، حيث يتفق الديمقراطيون مع الجمهوريين في مواقفهم إزاء العالم العربي والتيارات الإسلامية.
وسيلتقي أولمرت أيضا مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وذكرت بعض المصادر أن المباحثات بين الجانبين ستتمحور حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، وسبل مواجهة البرنامج النووي الإيراني.
كما ستتوجه وزيرة خارجية الكيان الصهيوني تسيبي ليفني إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر للمنظمات اليهودية الأمريكية سيعقد الأسبوع المقبل في لوس أنجلوس، وستلتقي مع عدد من المسؤولين الأمريكيين وستعرض عليهم خطوات إسرائيلية حيال الفلسطينيين. وحيال هذا الحراك الإسرائيلي في الولايات المتحدة.