استدعت لجنة التحقيق المشكلة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي، رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، من أجل الإدلاء بشهادته حول احتلال العراق والأوضاع الأمنية هناك، ضمن خطة أمريكية واسعة لإحداث تغييرات في سياستها بالعراق، إثر تدهور الأوضاع هناك وثبوت فشل إدارة بوش وحكومته في السيطرة على مجريات الأمور.

وقالت مصادر بريطانية اليوم الأحد: "إن توني بلير سيدلي يشهادته أمام لجنة أمريكية تدرس احتمالات إجراء تغيير على الإستراتيجية الحالية في العراق".
ومن المقرر أن يدلي بلير بشهادته يوم الثلاثاء القادم، عبر وصلة فيديو مشتركة مع اللجنة الأمريكية التي يرأسها وزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر.

وفيما يعتبر بلير (كلب بوش المدلل) حسب وصف بعض الصحف الأمريكية، قرر الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يجتمع مع بلير يوم الاثنين، أي قبل 24 ساعة على إدلاء بلير بشهادته، ما قد يشير إلى التنسيق المسبق للأقوال التي يريد بوش من بلير الإدلاء بها.

ورغم أن شهادة بلير تعتبر شهادة (مجروحة) بسبب تبعيته لبوش وموافقته على السياسة الخارجية له، إلا أن لجنة الكونغرس وافقت على دعوة بلير للإدلاء بشهادته.