أنت هنا

23 شوال 1427
المسلم-وكالات:

قال مسؤول بارز في حركة فتح اليوم الثلاثاء إن حركتي "فتح" و"حماس" اتفقتا بصورة نهائية على عدد الحقائب الوزارية لكل منهما في حكومة الوحدة الوطنية التي يجري العمل على تشكيلها.

وقال المسؤول البارز الذي شارك في اجتماعات بحث تشكيل الحكومة وفقا لوكالة رويترز للأنباء التي أوردت الخبر: إن فتح ستحصل بموجب هذا الاتفاق على ست حقائب وزارية، فيما تحصل حماس على عشر حقائب، بما فيها رئاسة الوزراء، وستحصل الكتل البرلمانية الأخرى على أربع حقائب، وستوكل أربع حقائب أخرى لشخصيات مستقلة.

وقال المسؤول إنه تم الاتفاق على المعايير والأسس التي سيتم على أساسها اختيار الوزراء الجدد، إضافة إلى أنه سيكون لفتح وحماس حق النقض على قبول أو رفض أي وزير من المستقلين حتى لا يكونوا من فتح أو حماس.

وكانت حماس قد شكلت الحكومة الحالية بعد حصولها على 74 مقعدا في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني الأخيرة فيما حصلت فتح على 45 مقعدا وتوزعت باقي المقاعد الـ13 على الكتل البرلمانية الأخرى والمستقلين.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن من المتوقع أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى غزة الخميس القادم حيث ينتظر أن يقدم رئيس الوزراء الحالي إسماعيل هنية استقالته لإفساح المجال أمام الرئيس لتكليف محمد شبير بتشكيل الحكومة الجديد.
هذا وقد أكد الرئيس الفلسطيني وجود عدة أسماء مرشحة لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة من بينها محمد شبير المقرب من حماس نافيا بذلك ما تداولته وسائل الإعلام من وجود اتفاق بتولي شبير رئاسة الحكومة الفلسطينية الجديدة.

ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني عن عباس قوله بعد لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: "لا يوجد كما قيل في غزة أمس أسماء محددة لتولي رئاسة الوزراء، وإنما هناك مجموعة من الأسماء حيث لم يتم لغاية الآن تركيز الاختيار على شخص معين".

وحول ما تداولته وسائل الإعلام من اسم محمد شبير لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية، وصف عباس شبير بالرجل المعروف، وقال: "يوجد هو وهناك آخرون، لكن لم يرس الرأي على شخص معين لغاية الآن".

وقد ولد شبير عام 1946، وله ستة من الأبناء والبنات، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة من جامعة ويست فرجينيا في الولايات المتحدة.

وكان حصل قبل ذلك على شهادتي الماجستير والبكالوريوس من جامعة الإسكندرية بمصر.

وقد تولى شبير من 1993 وحتى سبتمبر 2006 رئاسة الجامعة الإسلامية بغزة التي تعتبر معقلا لأنصار حركة حماس التي رشحته لتولي منصب رئيس الوزراء.