كشفت مصادر مصرية اليوم الأربعاء، عن نية السفير الأمريكي لدى القاهرة، حضور الاحتفالات الصوفية الأسبوع المقبل، والتي تنمي البدع وتبتعد عن الدين الإسلامي الحقيقي، في مؤشر على دعم أمريكي لهذا التوجّه الديني في مصر.
وتنتشر في مصر كما في بعض الدول العربية، احتفالات صوفية ينظر إليها على أنها احتفالات دينية مقدسة، خاصة الاحتفالات المتعلقة بمولد بعض أقطاب الصوفية هناك.
وقالت موقع (المصريون) في خبر له اليوم: " إن السفير الأمريكي بالقاهرة فرانسيس ريتشارد دوني، سيحضر الاحتفال بذكرى مولد القطب الصوفي إبراهيم الدسوقي في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، خلال الأسبوع المقبل، بعد أيام قليلة من مشاركته في الاحتفالات بمولد السيد أحمد البدوي في مدينة طنطا".
وذكر الموقع أن ريتشارد دوني دأب منذ توليه منصب سفير الولايات المتحدة لدى مصر قبل عامين على حضور الاحتفالين.
ونقلت عن السفير الأمريكي قوله: "إنه من المريدين (...) العاشقين للقطب الصوفي أحمد البدوي"!! مؤكداً في لقائه بالصحفيين أثناء حضوره الاحتفال بمولده يوم الجمعة الماضي أنه يحرص على تلك العادة منذ أن كان يعمل في القسم السياسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة في فترة السبعينات.
وأشار في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة إلى أنه لم ينقطع عن زيارة ضريح البدوي في طنطا إلا في الفترة التي ترك العمل في سفارة بلاده بالقاهرة ثم عاود المداومة على زيارته منذ عودته كسفير بالقاهرة منذ عامين.
