أنت هنا

24 شوال 1427
الكويت - صحف


كشفت مصادر سعودية اليوم الأربعاء، عن أول تجربة سعودية محلية لاستخدام الطاقة النووية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مشيرة إلى أن تلك الطاقة هي لاستخدامات سلمية.

ونقلت جريدة (الكويتية) عن الدكتور عبدالعزيز الفايز (السفير السعودي لدى الكويت) تأكيده أن المملكة العربية السعودية بدأت أول تجربة سعودية لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
مضيفاً بالقول: "إن المملكة لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وإن التكنولوجيا السلمية لا يوجد خوف منها دوليا ضمن الاتفاقيات الدولية".

وأشار الفايز إلى أن امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، "سيكون له دور جيد، لكن تحويل استخدامات هذه التكنولوجيا من شأنه أن تتخوف منه المملكة ودول المنطقة والمجتمع الدولي، والمملكة لها موقف واضح وثابت في شأن الأسلحة النووية وهو إبقاء منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل بما فيها النووي، وهذا موقف قديم وثابت، ويشمل جميع دول المنطقة وامتلاك إيران للسلاح النووي سيدفع دولا أخرى في المنطقة إلى السعي لامتلاكها"، وذلك حسبما نقل موقع (العربية) عن صحيفة (الكويتية) في عددها الصادر اليوم الأربعاء.

وفيما إذا كان من حق إيران امتلاك سلاح نووي مثل الكيان الصهيوني، قال الفايز: "لماذا لا نحاول إقناع المجتمع الدولي بإزالة الترسانة النووية الإسرائيلية، بدلا من إضافة ترسانة جديدة في إيران وغير إيران؟ هذا من شأنه أن يضاعف المشكلة ولا يحلها، وبذلك ستدخل المنطقة في سباق التسلح ومرحلة جديدة من مراحل عدم الاستقرار وذلك في حال إثبات النووي الإيراني".
ولم تذكر المصادر الإعلامية المزيد عن التجربة النووية السعودية الأولى من نوعها.