أنت هنا

25 شوال 1427
المسلم-وكالات:

أعلن رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو الخميس عن مبادرة إسبانية - فرنسية - إيطالية للسلام في الشرق الأوسط، تنص على وقف الأعمال العسكرية بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين، وتبادل الأسرى بين الجانبين، بالإضافة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية على هامش القمة الفرنسية الإسبانية التاسعة عشرة التي عقدت في خيرونا (شمال شرق إسبانيا): إن مقدمي هذه المبادرة يطالبون أيضا بتشكيل "حكومة وحدة وطنية في فلسطين"، وإرسال بعثة استطلاعية إلى فلسطين لتقصي الحقائق.
وقال ثاباتيرو: "ينبغي أن ننتهي من كل هذا العنف"، مضيفا في مؤتمر صحافي "نريد تطبيق مبادرة مشتركة للوضع في الشرق الأوسط وتمريرها على مستوى الاتحاد الأوروبي مع ألمانيا وبريطانيا بشكل أساسي".
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يبقى مكتوف الأيدي أمام ما وصفه بـ "الوضع الماساوي الذي يزداد مأساوية في الشرق الأوسط وفلسطين خصوصا".
وقال: "سنتولى قيادة عمل مشترك مع الحكومة الإسبانية والحكومة الإيطالية بمساعدة الاتحاد الأوروبي في محاولة لإجراء اصلاحات معنوية وسياسية لا بد منها في الشرق الأوسط".
على الصعيد الصهيوني، رفض مسؤول "اسرائيلي" كبير جملة وتفصيلا المبادرة الجديدة للاتحاد الأوروبي التي عرضها رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو وتتضمن.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية "الاسرائيلية": "إن المبادرة المشتركة الإسبانية الفرنسية الإيطالية غير موجودة، وإعلان خوسيه لويس ثاباتيرو متسرع".
من جهتها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالمبادرة الإسبانية الفرنسية الإيطالية لعقد مؤتمر دولي للسلام مشددة على ضرورة تطبيق خطة خارطة الطريق.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "نرحب بفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام، خصوصا أن خطة خارطة الطريق تنص على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط".
وأضاف المتحدث الفلسطيني: "نرحب بأية جهود دولية لإحياء عملية السلام وتطبيق خطة خارطة الطريق، خصوصا أن عملية السلام تمر بمرحلة جمود، وهذا يتطلب تحركا دوليا لإحيائها من جديد"، على حد قوله.