سلم السودان رسميا منظمة المجلس النرويجي للاجئين (أن ار سي) اليوم الاثنين؛ خطاب قرار طردها من ولاية جنوب دارفور بصفة نهائية. بعد ثبوت قيامها بتزوير وكذب في تقاريرها عن المنطقة.

وقال فرح مصطفى (وزير الشؤون الاجتماعية والإعلام بالولاية) خلال مؤتمر صحفي أوردته وكالة السودان للأنباء: "إن المنظمة كانت قد أصدرت تقريرا بوجود 80 حالة اغتصاب بمعسكر (كلمة)". مبينا بأنه وبعد تشكيل لجنة من الاتحاد الإفريقي والحكومة والمنظمات وجهات الاختصاص لم تثبت حالة اغتصاب واحدة.
واعتبر الوزير السوداني أن ما قامت به المنظمة النرويجية هو زور وبهتان لخدمة أجندة أجنبية.

وأشار فرح إلى المنظمة ظلت تعمل ضد سيادة الدولة منوها إلى منعها لرموز الدولة لحضور الاجتماع المنعقد في معسكر (كلمة) مع أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان، مضيفا أن المنظمة ظلت أيضا تحرض النازحين ضد العودة الطوعية.

وأوضح الوزير السوداني أن الولاية أوقفت المنظمة ثلاث مرات لأعمالها العدائية وأجندتها وخدمتها لأجندة غير إنسانية، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني والأمني مستقر بالولاية، وأن حكومة الولاية تقوم الكامل بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة بالولاية و عددهم 54 منظمة.